- الاهتمام بإبراز الجهود المحلية والإقليمية والدولية التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب.
ج: من خلال عملنا مع الجمعيات العاملة مع النساء ضحايا العنف، لاحظنا مجموعة من النواقص في التغطية الإعلامية للعنف الممارس ضد النساء بحيث عبّرت سيدات عن تذمرهن من كيفية اعتماد قصصهن من قبل الإعلام وأنهن يفضلن عدم الانفتاح على وسائل الإعلام لأسباب كثيرة من بينها أنّ طريقة نشر قصصهن تمت بطريقة لم يتم احترام فيها خصوصيتهن ولم تتم حتى استشارتهن بما يمكن وما لا يمكن نشره، بحيث تمّ التعرف عليهن سريعًا في محيطهن وهو ما انعكس عليهن وكان مصدرًا جديدًا للعنف ضدهن.
تقديم معلومات حول السياق الاجتماعي أو الدوافع الكامنة وراء العنف.
– يضمن قانون النشر والإعلام حرية التعبير لكن في حدود قواعد الشريعة والقانون.
لكن بعض الهيئات الأخرى تفتقد إلى هذه الخدمة مثل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.
ومن الجيد أيضًا استخدام الوسائط الاجتماعية مثل تويتر أو لينكد إن لتقديم الشكر والتواصل مع الشخص أو المنظمة، وخاصة إذا كانوا يفضلون استخدام هذه الوسائط.
– تختتم العديد من وسائل الإعلام السعودية المقالات المكتوبة عن إساءة معاملة العمال المهاجرين وحالات الانتحار والحوادث أو الإدانة الجنائية بعبارات نمطية من قبيل “ولا تزال تحقيقات الشرطة مستمرة بشأن الحادث”. أحيانا يتولد شعور اللامبالاة من عجز وسائل الإعلام عن متابعة القضايا وتوسيع نطاق البحث.
تغريدةً فيسبوك طباعة لينكدإن واتساب تليغرام ريديت إعادة نشر
وتوّسعت وسائل إعلام في نشر الآراء حول أسباب بعض الجرائم ومبرراتها، ما يجعل الضحيّة في موقع الاِتهام، وتسلبها الحق في الحصول على العدالة مجتمعيًا. كما تضع ذوي الضحايا في مواجهة مع الرأي العام، وتسليط الضوء عليهم وعلى سلوكهم بعد ارتكاب الجرائم ما يرفع نسب انتشار الإشاعات بدلًا من تسليط الضوء على بشاعة الجرائم، وتعزيز قدرة الضحايا وذويهم على التعايش حرصًا على صحتهم النفسية والجسدية.
ونوقشت استراتيجيات الإعلام في مواجهة الأزمات، وهي: استراتيجية التركيز، والاستراتيجية الديناميكية، والاستراتيجية الثقافية الاجتماعية، واستراتيجية بناء المعاني، واستراتيجية الموقف المشكل، واستراتيجية تعرّف على المزيد الاتصال الوقائي.
غياب أسس وقواعد واضحة تحكم العملية الإعلامية أثناء التغطية.
يُبين شقير في هذا السياق أن الرغبة في زيادة العائدات الماليّة للوسيلة هو ما يدفعها إلى اِستخدام عناوين تعتمد على الإثارة، وفي الوقت نفسه يأتي استجابة لرغبة الجمهور الذي يبحث عن هذا النوع من الأخبار باعتبارها "وجبة مثيرة للانتباه"، مؤكدًا ضرورة وضع الأحداث في سياق إخباري سليم يحترم خصوصية المعالجة الإعلاميّة لمثل هذه الحوادث نظرًا لحساسيتها.
عادة ما يميل الصحفيون لتفسير مجريات الجريمة من وجهة نظر الشرطة، والالتزام بالمعلومات الرَّسمية، خاصة في مرحلة ما قبل إصدار الحكم وتوجيه التهم، وبالتالي لا بُدَّ من الانتباه لنوع المعلومات المنشورة من خلال التقارير حتى لا يواجه الصِّحفيون دعاوى قضائية، أو إثارة علامات استفهام حول مصداقية مؤسساتهم الإعلامية فيما لو نُشرت معلومات غير موثوقة تمامًا.
- تحديد أفضل الأساليب لتنمية وعي الرأي العام بمخاطر وتحديات الأزمة، من خلال أساليب الاتصال الجماهيرية والاتصالات المباشرة.